Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسيحيو غزة يأملون في أن يدعم بابا الفاتيكان الجديد السلام في القطاع

قادة العالم يرحبون بانتخاب أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية

ملخص

دعا البابا الراحل فرنسيس، الذي ناضل من أجل السلام في القطاع المدمر، الكنيسة بعد ساعات من اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى بداية ما وصفه موقع أنباء الفاتيكان بالروتين الليلي طوال الحرب.

رحب قادة العالم بانتخاب روبرت فرنسيس بريفوست على رأس الكنيسة الكاثوليكية، وبدعوته إلى السلام. وسيكون البابا الجديد، وهو الأول الآتي من الولايات المتحدة، الذي اتخذ لنفسه اسم ليو الـ14، البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية.

وفي أول خطاب له من فوق شرفة بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، قال البابا الجديد "الله يحبنا والله يحبكم جميعاً ولن تكون الغلبة للشر"، في نبرة مطمئنة في وجه عالم تمزقه الحروب. ودعا إلى "مد جسور من خلال الحوار والتلاقي تجمعنا جميعاً، لنكون شعباً واحداً دوماً في سلام".

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في رسالة على منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، "تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست الذي أعلن بابا للتو، إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا أميركي، يا للحماسة ويا له من شرف عظيم لبلدنا"، وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا ليو الـ14، ستكون لحظة بالغة الأهمية!".

وأعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن أمله في "تعزيز العلاقات بين إسرائيل والكرسي الرسولي، وكذلك الصداقة بين اليهود والمسيحيين في الأرض المقدسة والعالم أجمع"، مع انتخاب البابا الجديد.

وتمنى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أن ينجح أول بابا من الولايات المتحدة في نشر الأمل والمصالحة بين جميع الديانات".

استكمال مسيرة البابا فرنسيس

من جانبه، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس البابا ليو الـ14 إلى استكمال مسيرة البابا الراحل فرنسيس في جهوده "لإحلال السلام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعرب عباس في بيان عن "أحر التهاني والتمنيات للبابا ليو الـ14 بالتوفيق في أداء مهماته السامية، واستكمال مسيرة البابا الراحل فرنسيس في جهوده لإحلال السلام"، مشدداً على "أهمية الدور الأخلاقي والديني والسياسي للكرسي الرسولي في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمها قضية شعبنا الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال".

دعم السلام في غزة

قال أبناء الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة إنهم سعداء بانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية أمس الخميس، وأضافوا أنهم واثقون من أنه سيولي أهمية للقطاع الذي مزقته الحرب مثلما فعل سلفه البابا فرنسيس.

وقال جورج أنطون (44 سنة) رئيس لجنة الطوارئ في كنيسة "العائلة المقدسة" في غزة لـ"رويترز" إنهم سعداء بانتخاب البابا، آملين في أن يظل قلبه مع غزة مثل فعل البابا فرنسيس.

ودعا البابا الراحل، الذي ناضل من أجل السلام في القطاع المدمر، الكنيسة بعد ساعات من اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى بداية ما وصفه موقع أنباء الفاتيكان بالروتين الليلي طوال الحرب.

وقال أنطون "نناشد البابا الجديد أن ينظر إلى غزة بعيني البابا فرنسيس، وأن يشعر بها بقلب البابا فرنسيس. وفي الوقت نفسه، نحن على ثقة بأن البابا الجديد سيولي أهمية بالغة لغزة وسلامها".

وقال أنطون إن مجمع كنيسة "العائلة المقدسة" في غزة يؤوي 450 مسيحياً، إضافة إلى ملجأ لكبار السن والأطفال، وبه أيضاً 30 مسلماً.

ويبلغ عدد سكان غزة 2.3 مليون نسمة تقريباً، ويقدر عدد المسيحيين هناك بنحو ألف معظمهم من الروم الأرثوذكس.

المزيد من الأخبار